mercredi 29 octobre 2008

ما خص المشنوق كان ماكلة الحلوى

تابعت بإهتمام كبير عملية عرض مشروع قانون يتعلق بإحداث معهد وطني للإستهلاك أمام مجلس النواب ومباشرة خامرتني مجموعة من الخواطر أردت تقاسمها مع الساة المدونين والمدونات.

في مداخلة لبعض النواب وحتى في مداخلة السيد الوزير نفسه كانت الغاية من بعث هذا المعهد هو تأطير المستهلك والحد من ظاهرة التداين وليساند جميع الهياكل المختصة وفي هذه الإجابة جزء من التساؤل. في النهاية ثمة هياكل مختصة أما بصراحة موش قاعدة تقوم بدورها رغم أهمية الإمكانيات المرصودة وعوضا أن يكون الحل في تفعيلها ومراقبتها وتغيير الوجوه والبرامج نختار أسهل الحلول بعث معهد وطني بما فيه من مصاريف وإعتمادات هامة. و أنا أطرح التساؤل أي دور إذن لمنظمة الدفاع عن المستهلك وهي منظمة وطنية عتيدة لها فروع جهوية ومحلية وتتمتع بدعم مالي هام من الدولة لحماية المستهلك وترشيد الإستهلاك. لا بد من التخلي عن صيغة التطوع وانتداب أعوان قارين في الفروع الجهوية والمحلين من مستوي السنة الرابعة ثانوي ومتابعة عملهة ورفع تقارير شهرية للمنظمة على المستوى المركزي وكذلك للإتحادت الجهوية للصناعة والتجارة. لا يمكن تفعيل عمل منظمة أبواب فروعها تبقة مغلقة أكثة مما تكون مفتوحة. راهو عوج يزوك منو البقر. هذا في خصوص تأطير وحماية المستهلك. أما في خصوص التداين ثمة البنك المركزز والجمعية المهنية للبنوك ووزارة المالية وثمة إدارة عامة كاملة إضافة إلى معهد الإقتصاد الكمي الّي يمكنه القيام بدراسات من هذا النوع ويظهرلي ثمة دراسة على التداين العائلي أو الأسري. لماذا إذن هذه الإضافة وهذه التخمة المؤسساتية ولماذا لا يتم الإستئناس ببحوث طلبة المرحلة الثالثة أو توجيههم نحو دراسة ظواهر معينة مثلما هو معمول به دوليا ويزينا من البحوث إللي كلاها السوس.

بصراحة أنا شخصيا لا أري جدوى من ا الإحداث الجديد وأتمني أن أطلع يوما على تقرير صادر من هذا المعهد

2 commentaires:

Big Trap Boy a dit…

موافقك في برشة حاجات قلتها أما حكاية الرابعة ثانوي ما فهمتش علاش؟

:)

الدفاع عن المستهلك لازمو مستوى أقوى شوية ظاهرلي وصيغة التطوع ماهيش خايبة إذا كان يعطيو الحرية للمتطوعين الحقيقيين موش لجماعة البوليتيك وتدبير الراس

Anonyme a dit…

يا بيغ يا خونيا بالنسبة لصيغة التطوع حسب رأيي الخاص لا يمكن أن تكون ناجعة في جمعية مثل جمعية الدفاع عن المستهلك على خاطر دور أعضاء المنظمة يتطلب التواجد الدائم وكذلك المتابعة الشخصية للملفات.أما في خصوص السنة الرابعة هو في النهاية لأسباب تتعلق بمستوى التأجير فقط ويكون دورهم هو تلقي الشكايات وتدوينها ثم عرضها على انظار المتطوعين وقت إللي يجتمعوا وبالتالي عملية تلقي الشكاية وإحالتها وإعلام الحريف هيي مهام حسب رأي لا تتطلب مستوى يفوق السنة الرابعة ثانوي توة إللي تقابل السنة السابعة ثانوي قبل. مع تحياتي