vendredi 18 février 2011

أسفي وحزني كبيران ......أحمد نجيب الشابي خارج الموضوع

البارح في السهرة وعلى قناة فرنس 24 جابيين السيد الغنوشي والسيد بن جعفر والسيد الشابي إللي بالرجولية داخل في حيط وباش نعملوا باش نعملوا. يا خي سألوا واحد من الحاضرين وفي الحقيقة هو سأل الجماعة الكل وقاللهم بالحرف الواحد شكون يقو للي قداش ميزانية تونس. قام سي الشابي نجيب وهو هنا أبعد ما يكون عن النجابة وقالوا أنا توا محسوب 30 سنة نتبع في الميزانية والاقتصاد التونسي وتوا الميزانية متاعنا في حدود 40 ألف مليار. وهنا كانت الصدمة بالنسبة ليا تصوروا يا عباد السيد شاد التنمية الجهوية والمحلية وما يعرفش ميزانية الدولة وموش بالضرورة يكون وزير التنمية بالنسبة ليا أنا أي عضو حكومة لا بد أن يكون ملما بالأرقام الكبري للإقتصاد التونسي وأكثر من ذلك نبرة الواثق إللي يحكي بيها السيد موسوعة وما يفوتوا شيء بالله شويا تواضع وكان ينجم يخرج منها بدون إقناع ولكن حجم الحرج يكون أقل كأن يقول والله بالضبط ما نعرفش وثما برشا تحويرات ونحكيلك على وزارتي وحاجات من النوع هذا . يعني سي نجيب الشابي ماشي في بالوا اللي الميزانية هي ضعف الميزانية الحالية إللي هي في حدود 19 ألف مليار وحتى البقية إللى معاه ما يعر فوش باستثناء سي بن جعفر إللى قال نظن إللي هي في حدود النصف وبصراحة نظن بالنسبة لإنسان في قيمة بن جعفر موش كافية.

الحاصيلوا أنا كانت عندي برشا إحترازات على نجيب الشابي ومن مقالا توا في جريدة الموقف بالرجولية بان بالكاشف اليوم اللي تجاوزته الأحداث وأنا شخصيا نعتبروا أكثر واحد تحرق مستقبلوا السياسي على الساحة السياسية التونسية.

mercredi 16 février 2011

موقف من مواقف بعض الإطارات العليا للإدارة التونسية

تحية للشهداء الأبرار

حبيت نقول كلمة على موقف البعض من الإطارات العليا للإدارة التونسية ونحب نتناول المسألة هذه من زوز جوانب

الجانب الأول

يتعلق بالإطارات العليا إللي:

· فاتت السن القانونية وتلعب في الوقت الضايع ومازالت متمسكة بالكرسي وطامعة في السيارة الإدارية والمنزل الوظيفي وحصص الوقود.......

· اللي كانوا محسوبيبن على حزب التجمع وكانوا أعضاء في اللجنة المركزية متاعوا وتقلدوا مناصب في لجان التنسيق والمعتمديات والشعب وغيرها وعدد هام منهم مازال يمارس واسع صلاحياته

· إللي كانوا متغطرسين ومستبدين وإش ياذبانة ماثمة فالدنيا كان أنا ولو الإدارة نبعد عليها نهار واحد توا تبرك وغيرها من السفاسف إللي يكذبوا بيهم علينا ويصدقوهم هوما قبل غيرهم

إلى كل هؤلاء أقول إن لم تستح فأفعل ما شئت

الجانب الثاني

يتعلق بالإطارات المعتصمة يوم الإثنين بساحة القصبة وأغلبهم من إحدى الفئات الثلاث طالبين برد الإعتبار والحماية من الإعتداءات اللفظية للمواطنين. نحب نقول وأنو الإدارة يحكمها مبدأ هام وهو مبدأ حياد الإدارة والمبدأ هذا ماكانش موجود في العهد البائد وبالتالي بالنسبة للمواطن فإن كل مدير أو مدير عام هو بالضرورة تجمعي وبالتالي من رموزالنظام السابق وهو في نسبة هامة منه صحيح. وبالتالي أقول لهؤلاء هل يمكن أن نقارن ما تتعرضون له مع ما تعرض له المعذبون في الأرض سواءا خلال الثورة أو قبلها أوداخل السجون والمعتقلات وبالتالي لا بد من التحلي بالمسؤولية والتعامل الحضاري مع الوضع ومحاولة التكيف مع كل لظروف موش ما نعرفوا من الإدارة كان حضرة الجناب وسيادتكم وعنايتكم......وأنا أقول وأن هذه المرحلة هي مرحلة إعادة ثقة بين الإدارة والمواطن ولكن إلى حد الأن فشلت الإدارة في هذا المسعى خاصة مع المطالبة بالزيادة في الأجور والترسيم وغيرها من الطلبات التي تكشف اليوم عن أنانية قبيحة.