lundi 17 novembre 2008

كل ما أشيع ويشاع حول مخاطر إستهلاك الفقاع

تابعت ككل التونسيين ظاهرة إنتشار الفقاع السام في بعض مناطق القصرين والكاف وبعض ولايات الشمال الغربي. ولاحظت ككل التونسيين وأن هذه الظاهرة لم يتم تغطيتها إعلاميا بالحجم المطلوب كما أن الجهات الرسمية لم تتخذ أي إجراء رسمي أو غير رسمي وإختارت سياسة ما شاف حد ما سمع حد وما مات حد لكن هيهات الخبر فاح وحصيلة الضحايا إرتفعت. إللي حبيت نقولوا هو يمكن الظاهرة تكون مفاجئة كما تم تفسيرها علميا من خلال نزول كميات هامة من الأمطار مع تواصل إرتفاع درجات الحرارة مما ساهم في بروز الفقاع قبل وقتوا إضافة للتشابه الكبير بين الفقاع السام والصالح للإستهلاك أما المصيبة هو تقديم تفسيرات فيها كثير من الإستبلاه للمواطن التونسي وهو ما تم للأسف في برنامج في دائرة الضوء على قناة حنبعل حيث أشار ممثل وزارة الصحة العمومية إلى أن التدخلات كانت ناجعة وفي الوقت المناسب وتم التنسيق بين مختلف المتدخلين من وزارة صحة وإدارة الغابات وغيرها بل أن الأمور تجاوزت مجرد التدخل السريع لتصل إلى مرحلة إستباق حصول الظاهرة من خلال تأطير إحد طلبة المرحلة الثالثة في موضوع بحث يتعلق بالفقاع تصوروا يا ناس وأنا متأكد أنو السيد إللي إختار الموضوع ما كان ليسمع ببحثه أحد لو لم توجد ظاهرة التسمم وربما كانت الموافقة على بحثه من قبيل المجاملة وغياب مواضيع بديلة ومباغتة عامل الزمن. بصراحة نحيي وزارة الفلاة والصحة على نظرتهم الإستشرافية وبالمناسبة نود تسليط الضوء على مواضيع البحوث القادمة حتى الواحد يحضر روحو من توة. رجائي لبعض المسؤولين راهو موش عيب كيف الواحد يعترف بعنصر المباغتة ويقر بأن التعاطي مع الظاهرة ماكانش في المستوى. راهو الخطوة الأولي باش نصلحوا أغلاطنا هو ضرورة الإعتراف بهذه الأخطاء

Aucun commentaire: