vendredi 12 septembre 2008

منظمة الدفاع عن المستهلك: خير وسيلة للدفاع هي الهجوم

تعتبر منظمة الدفاع عن المستهلك إعتبار حتى من التسمية متاعها المنظمة إللي تدافع عل المستهلك وهي بالتالي تدافع على المستهلك الأجير والمستهلك المؤجر في نفس الوقت بالإضافة إلى العاملين بالوظيفة العمومية والمؤسسات العمومية الإدارية وغير الإدارية وبالتالي التمثيلية متاع الجمعية هذيا تشمل جميع الفئات والطبقات ولو كان جت الدنيا دنيا راهي المنظمة هذه هي إللي تفاوض على الزيادات في الإجور إنطلاقا من معرفتها بالقدرة الشرائية متاع منظوريها.

لكن ما نلاحظه أن المنظمة هذه رغم أنها تتحصل على دعم قار من ميزانية الدولة يبقى حظورها محتشما جدا والنجاعة والفاعلية متاعها تكاد تكون منعدمة.يقول قائل علاش. حسب رأيي المتواضع أعتقد وأنو صيغة التطوع إللي تعمل بيها المنظمة يلزمها تتطور وهذا الكلام ينطبق على جميع المجالات وخاصة الجمعيات إللي عندها حضور كبير على الساحة على غرار الجمعيات الرياضية وبدا التوجه نحو التخلي عن هذه الصيغة بالنسبة لرؤساء البلديات إللي يفوق عدد سكانها رقم معين على خاطر بصراحة ما ثماش قطوس يصطاد الربي ووين ثمة فلوس الدولة يلزم الإنسان يكون متفرغ. نرجعوا للمنظمة إللى تباركالله عندها مكاتب محلية وجهوية أكثر من بعض الوزارات والمكاتب هذه أغلبها مسكرة والمواطن التونسي بطبيعتوا ما يمشيش للجمعية خللي كيف يمشي ويلقى الباب مسكرما عادش يرجع وتتنتفي علاقة الثقة المفروض توفرها بين الجمعية والمستهلك. كيف تجي تتكلم يقولك راهو العباد إللي شادين المكاتب هذه متطوعين ومضحيين على حساب عائلاتهم وصحتهم ووقتهم. يا خويا موش في مثل هذه الجمعية نجموا نعملوا على عباد متطوعين. هذا من ناحية من ناحية أخري علاش المنظمة تستني المواطن حتى يجي يشكي علاش ما تتدخلش كيف تبدى ثمة إخلالات واضحة وخروقات كبيرة. توا زعمة جماعة المنظمة ما يمشيوش للبحيرة والنصر والمنار وما يتفرجوش في الأسعار والبيع المشروط والماكينة ما تخدمش ما فمة كان كوكتالات والعصير. إللي نحب نقولوا باش ما نطولش برشة هو أنو الإكتفاء بتسجيل الحضور في البرامج التلفزية وتوجيه الوعظ والإرشاد للمواطن ما عادش يجيب نتيجة وهو عمرو ما جاب نتيجة وبالله ماذابينا لوكان الوجوه تتبدل شوية على خاطر نفس الأشخاص هوما بيدهم ونعرف إللي الإنتخابات داخل المنظمة تشد بعضها مليح ياأخي خطاونامن خطاب المنظمة تعول على وعي المواطن وعي المواطن بربي المواطن يحب أشكون يعديها عليه وإلا يغشو ما شرى من البلاصة هاكي وإلا المنتوج هاك كان ملزوز. الدور الإعلامي متاعها ناقص برشة الواحد مكا يعرفش العناوين متاع المكاتب متاعها وبالتالي لازم يعملو مطويات وإلا ملصقات حائطية في المناطق ذات الحركة الإقتصادية الكثيفة ويعلقوا في مركز البريد ودار الشباب ودار الثقافة وغيرها مع أرقام الهاتف وعلاش ما تنشرش تقرير سنوي على نشاطها وإذا لزم نعملوا نوع من أنواع الإعتماد يعني نصنفوا المحلات بحسب سوابقها مع المنظمة ويمكن الإستعانة بالتقارير متاع فرق المراقبة الإقتصادية المفيد لا بد من التجديد على مستوي الأشخاص وأساليب العمل باش المستهلك يحس روحو مطمان وثمة شكون يحميه وتولي منظمة الدفاع عل المستهلك منظمة موش فوضى خلاقة وإللي عندو المفتاح يحل

2 commentaires:

Bel Malwene a dit…

bien dit

Anonyme a dit…

c'ets pour ça que nous lançons "sans aucun doute" .. la version tunisienne ..

celui qui aurait souffert d'arnaque ou autre abus de pouvoirs peux me contacter

beheeddine@yahoo.com

voir ici http://www.new.facebook.com/group.php?sid=5451783ad142ced1eba2a0a94a3c6463&refurl=http%3A%2F%2Fwww.new.facebook.com%2Fs.php%3Fq%3Dsans%2Baucun%2Bdoute%26init%3Dq%26sid%3D5451783ad142ced1eba2a0a94a3c6463&gid=35882288576