mercredi 17 décembre 2008

بدون تعليق

على حد علمي الهدف الأول من إحداث حزب سياسي هو الوصول إلى السلطة ولكن يبدو أنو ولا أخر هدف. اش قولكم في البيان التالي الصادر عن حزب الخضر للتقدم
أعلن حزب الخضر للتقدم في اللائحة العامة التي توجت اعمال موءتمره الاول قراره مساندة ترشح الرئيس زين
العابدين بن علي للانتخابات الرئاسية لسنة 2009 "لتامين تواصل مسيرة الاصلاح والتحديث التي يقودها سيادته بارادة حازمة منذ سنة 1987 "
واكد الحزب ان "مزايا وافضال الرئيس زين العابدين بن علي على تونس كبيرة وسيذكرها له التاريخ" معتبرا ان قبوله الترشح للانتخابات الرئاسية القادمة "ضمان موءكد لاستدامة اوضاع الخير والنماء والاستقرار في البلاد" لما برهن عليه سيادته من "حكمة واقتدار وبعد استشرافي ووطنية صادقة.

3 commentaires:

Anonyme a dit…

راك عملتلهم قيمة و قدر كبار
لوكان تلمهم الكل جماعة هالحزب ما تعبيش مينيبوس

kacem a dit…

ألي حزب الخضر
كولو الصّريع (ورق الزّيتون) باش إتولو قوييين




يا سيدي ما كنتش نتوّقع أن الفلسفة و الأدب إتولي في يوم من الأيام فلسة بالعربي تعليق السباط و ربما حتى تنحي السروال. الرّاجل قاتلو الناس ناقفو معاك ، رجّع عليهم بأنو ما حجتوش...جاء إعاون فيه على قبر باباه، هز الفاس و خلاّه ...و بكل وقاحة و بكل سفالة ، الرّاجل رش الماء في وجوه الناس الي جايه باش تاقف معاه. أنا حبيت نحكي على الشخصية هذه ...الشخصية الي وصلت باش تقمع النفس متاعها ...باش تعدم روحها و إتزيد جلد لذاتها. السؤال إذا وصنا للدّرجة هذه متع القبح ، أشنوه الي باش إصير من بعد ؟ هل بهذه الشخصية قادرين باش نصنعو التكنولوجيا ؟ هل بالشخصية هذه قادرين باش نعملو سنيما و مسرح. المسؤول الوحيد على تدهور الشخصية التونسية هو النضام الفاسد هذا ...و الشيئ الرّاجل إقول في ضدو و يجلد في روحي جلدا لم أرى مثله ..توصل الشخصية هذه باش إتذوب في القمع إلى درجة إنو إتجسدو في الكتابات متاعها ...هذا إذا كانت كتابات. ما ناقص الكلب كان السروال ....و حتى سروال ما يستحقوش ....الشكارة و البحر يا صديقي ...الفكر يا صحوبة ما يتجرش بيه و الكتابة قضية قبل ما تكون نشر و قبل ما تكون صنصرة و قبل ما تكون دزان عجلة ....الشلاكة عمرها ما إتولي صباط ....و الفلسفة فلسفة و حكمة و أدب و الفلسة فلسة فكر و خمج و جلد و قهر في الذات ....الشكارة و البحـــــــر

التونسي، ما عندوش في المخ متاعو كلمة إسمها (فينيش) بالعربي يستحيل باش يمشي في حكايتو ألى أخر مرحلة. عادة الشخصية هذه ما تتراجع من شطر الثّنية. علاش أقول القائل؟ التونسي ما عندوش الثقة في روحو و ما حاولش باش يكتسبها! القمع الي مرّت بيه الشخصية هذه و منذ أكثر من خمسين سنة خلاّها كالورقة في مهب الرّيح ، إدور بدون مبدأ، بدون أمل، بدون مشروع.

المعارضة التونسية شكلّت الشخصية هذه بالضبط و ذلك لعدم وضوح الرّأية متاعها. الأزمة ولاّت إزمة ثقافة داخل المعارضة. الناس في العالم أجمع تلتقي من أجل فكرة صالحة ليست فقط في الفضاء السياسي التونسي و لكن في الفضاء العالمي ككل. التونسي يقلق و يفد و ديريكت يمشي إلوج على الحل السريع. معجول من عند ربي ...مرض خلقي...أحب يستغنى فيسع ...أحب يترسم فيسع ...أحب كل شيئ فيسع فيسع ...و في نفس الوقت الشخصية هذه ما إتحب أتقدم و لا تضحية صغيرة من أجل الفكرة الي تحملها.

هذاك علاش نلقو داخل المعارضة ، شباب فاد ...يائس ...فرّط ...حاس و كأنو إتورّط ...فقد الثيقة في نفسو...من هنا إتجي الفكر متع مصالحات تحت الطاولة و إتجي الفكر متع الوسط التونسية. التونسي بالشكل هاذا شخصية مستعدة لتنزيل السّروال قبل تبدلو بواحد جديد و إلا حتى الترقيع متاعو. المنطق هاذا ما هوش غريب و باش يبقى إدور في الكواليس إلى أن يأتي يوما و يتقظى عليه جملة و تفصيلا. أغلبية المعارضين فدّت ...علاش؟ واضح الجواب و ما يطّلبش تحليل متع جماعة الوسط أنما صراحة.....الشخصيات هذه ما نجمتش إتوجه الخطاب متاعها ألي الشارع التونسي و تقنعو بوجوب فرض إرادة الشعب ...ما نجمتش تلقى طريقها لقلوب الناس ...ما نجمتش تلقى الوسائل باش تتواصل مع الطّلبة، مع التلامذة، مع الجماهير ...لذاك أقتنعت بتوجيه خطاب جاف من نوع : و إن شاء ربي يهديه ...و توه إنشوفو مع الرّاجل بالك يهديك ربي ...و هاهو رمضان و عواشير و توى إنكلمو المرا عندو ...و تو نبعثولو بهدية في عيد ميلاد ولدو ...و هاهو العيد جاي ...و حتى أحنا رانا غالطين و ما لازمناش باش نعملو هكى و أنعرّو الشقالة ...توه إحطولو تصورتو على الجريدة متاعنا ...و إنشاء الله ربي يهدى الجميع.

الخطاب هذا من نوع خطاب هزّاز الكرطابلوات و من نوع خطاب رئيس شعبة الصباح و الخطاب هاذا من نوع خطاب الشيخ الصغير صحافي الوسط التونسية متع الصباح. الناس هاذم الي إلحسّـــــو للحاكم و يترجون منه العفو و أن يجود عليم بقليل من الدّواء و بقليل من الحرية و بربع خبزة و شوية مقرونة و ما فيها باس بتذكرة ذهاب و إياب ...إبتسم أنها تونس. ناس كما هاذوما لازمهوم العصى و لازمهم الهريسة الحارة متع الوطن القبلي ...هاذوما إسموهم التجار ، الصمصارة ، الحرامية الي إحبو من الرّذيلة أرجعوها فضيلة و من معركة الحرية و الكرامة طلبة (مد أيادي) أمام بيت بن على و الطّرابلسي ...عاد ماهو بررو أقفو قدّام الجوامع في أروبا و مدو إيديكم باش الناس ترحمكم و أتجود عليكم بفكرة.

ناس إتورطت وقت الي جات تختار و إتناقضت في روسهم المفاهيم الصحيحة و فقدو الثيقة في أرواحهم و في شعوبهم ...ما يلزمناش نتظرو منهم و لا حاجة كان الأستسلام و الأقتناع بأنو لا حل دون بن علي....و لا حل دون القمع ...و لا حل دون العيش عبيـــــــــدا

الحل متع القضية التونسية ما هوش صعيب ...و لا أرى سببا في أنو مجموعة كاملة تمشي و سراولها في إيديها و إتقول يا بن على ...رانا كنا غالطين و سامحنا و كان لزمنا ما نتكلموش خلاص ...و هاهو إنعاهدوك على شرفنا و إنت الدين و أنت الوطن ...

على أي شرف الناس هاذي تتحدث وقت الي هوما عرايا ...و كان يلقو إنحو كل شيئ من اجل فتات بن على باش إخليهم يدخلو لديارهم. الناس هذه الي طالبين رخص باش إنجمو يرقدو مع زوجاتهم، رخص باش أيصيمو، رخص باش يكتبو مقالة في جريدة، رخص باش تسمع برنامج في التلفزة، رخص باش إيسافرو ...لازمهم الشكارة و البحرة ...مجموعة عاجزة على تركيب الفكرة و هاذا معروف عند التوانسة الي إخطارو باش يمشو يقرو في المدرسة القومية للأدارة .
...ناس ما تعرفش لا إتحلل و لا تكتب الأمور العلمية ...العلم في حد ذاتو بسيط و لكن المجموعة هذه لا علم لها إلا ببعض الجمل و بعض الكلام متع صحافة الصباح...الدّكتور منصف المرزوقي عقّدهم بتحليل علمي ممتاز ...ما ضنيتش الي الدكتور و رئيس شعبة يفهم الشيئ هذاك لأنو عاش طول عمرو في الخور و ما عاش قادر باش يفهم حتى شيئ خارج الغورة و الدّسيسة و التنكنبين متع التجمع و حزب الدّستور...الوسط الي عايشة فيه الوسط ...وسط فارغ من الناحية العلمية و التحليل الصحيحة و لذلك تلقى عندهم الأيجابات السّهلة و الطرّق الرّخيصة ...



كما قلت الحل متاعنا ما إكون إلا بفرض ثورة ديمقراطية صحيحة ...تقلب مفاهيم السياسة التونسية و أتخليها إتشد الطريق متاعها الصحيح من إنتخابات حرة و شفافة ألى ثقافة مبنية على الفضيلة و المبادئ الأنسانية ...الشيئ هاذا ما إنجم أكون إلا بعد نضال صحيح من أجل حرية الرّأي و حرية الكلمة و حرية التّنقل و حرية الأجتماعات ...الفكر هاذا صعيب على بن علي و على جماعة الوسط ، لأنهم ضعاف و ما هومش قادرين باش إواجهو الخصم لا بالتحليل العلمية و لا بأفكار جديدة. الناس هاذم ما عندهم فكرة تتقرى ...عندهم طريقة متع خبث و متع نفاق باش ما إخلوش الجنين الديمقراطي يكبر و أربي الرّيش...باش أواصلو الناس هاذم في الهذيان متاعهم ليلا نهار في محاولة لأنقاذ ما يسمى بالوطن على صهوة المساجين السياسين.

إتصورو لو ما كانتش في تونس مساجين سياسين أش باش إكون موقفهم ...لا فرق بينهم و بين رؤساء الشعب الي ينهبو في خيرات الوطن بأسم الوطنية و باسم الي هوما مناضلين. جماعة الوسط يا جماعة طايح بيهم الحصان و ما إلقاوش باش إتاجرو و ما ألقاوش على إشكون إدبرو ...أصبحو لاهم غادي و لاهم هوني ...و ماعاد فيها حتى حل كان باش يرجعو لأصلهم الشعبوي و النخبوي ...و الضحكات الصفراء ...و ضرب الخنجر في الضهر.

إيتحدثو على الواقع السياسي التونسي و على أنهم فاهمين دواليب حكم بن علي !!! و فاهمين كيفاش يتعاملو معاه و يصلو لحاجة ...هنا إنساو الي المعركة هذه ما هيش ضد شخصية و ما هيش ضد مجموعة إنما المعركة هذه ضد منضومة فكرية و سياسة إقصاء و قمع و قهر و ظلم و غورة ...أحبو إنفسو على بن علي بمحاولة إنقاذ حاكم ضالم لا جدال في ذلك ...بتقديم ضحية العيد و بيع ما تبقى من قناعات ...

النضام التونسي هذا ما هوش قادر باش يفهم و ما هوش قادر باش يستوعب و حسب روحو الي بلا بيه المطر ما عاش باش إتصب ...الرّاجل غلط في روحو لدرجة أنه قال لا حل دونه...جدت عليهم جماعة الوسط حكايتو ...و هو يحكمو الخوف و يحكمو الجوع من داخله في الواقع إتحكم فيه الأستاذ زهير اليحياوي و إتحكم فيه نص من نصوص عمر الخيام ...يا سيدي الي ما يدري إقول إسبول و لكن جماعة الوسط على دراية كاملة و لكن عاملين الشي هذا كرها و حقدا على المعارضين الصّحاح باش يجبدو بيهم الحبل و باش إخلوهم إعاودو حسابتهم و يدّخلو الرّيبة و الشك في كل إنسان مخلص....أنا معاكم و الزمن طويل و ما زال عندي ما إنقول ليل تحمار الشّمس . بالعربي راسك راسي ...و الزمن طويل و الشمس الي إكتبتها عمرها ما تغيب و لا بيك و لا بيه و الشكارة و البحر .

جماعة كما هاذم بضحكاتهم الصّفراء و الترهدين متاعهم باش إعلمونا الأخلاق . عن بو النهار الكلب الي ولى فيه التمرديل ثقافة و العجز تحرك و الكتابة رذالة و الصدق كذب و نفاق و ترهدين. و الله أخلاق و هوما عرايا في وسط الكياس لابسين كشاكر حمر تابعين لحزب التّجويع و التخوين و الضلام و الصبة و الصّبابة.

علاش إتكسرت يزي ؟ علاش طفات ؟ لأنها فيها جماعة معملة على تكسيرها من الأول ، لأنها ما إتخدمتش على طرق علمية صحيحة ، لأنها إتعملت بروس حابة أتكسر قبل ما تبني ، إنعم و الكلمة الصحيحة توجع و لكن تبقى هى الرّيفيرونس متع كل خطوة أخرى كانت إلى الأمام أو إلى الوراء. إستعجلو جماعة يزي و بدات الجماعة إتبندر من قريب و من بعيد و إلقاو الناس الخفاف باش يلعبو بيهم الّعبة ...المهم أختلفت الطرق و لكن النتيجة العلمية واحدة ...الشيئ هاذا يتناقض تماما مع مقال أبو وليد الي حب إخلي الناس تبلع السكينة بدمها و جاء المقال باش إشرف عملية الوسط في تعاملها مع حالة واحدة. حبيت إنقول الي العلم عمرو ما قال هكى و عمرو ما هو باش إقول الي الأنتقرال إولي ديفيرونسال ...إنت بابا بعيد على المفاهيم هذه و ما ضنيتش إنك تفهمها ، وقت الي القضية قضية وطن و عمررها ما القضية هذه تتحل كل حالة على حدة ...بالضبط المنطق الي إتوخيتو هو منطق حمادي التونسي و منطق فرق تسد...بربي ما عاش تتعنتو على حاجات إنتم و إيها لا تتفاهمو و لا تعقلوها ....برى بالشوية و راجع كل شيئ و من بعد توه نتفاهمو في التفاصيل.

إستر يا ستار من جماعة لا تقرى لا تكتب لا تندب لا إتشد الطفلة ...حاسبهم كأنهم هاكم الناس الي إطبلو و إعشو و إفرشو و تاعبين من الجري في الفارغ باش إقولو عليهم واقفين للحثر ...شكشوكة...في روسهم و حركة و الفايدة ما ثماش ...واقفين للحثر إتقول في عرس بن على و إلا أتقول في مهرجان دوز و في الواقع هوما لا شيئ ، لا فكر و لا ميعاد ، و لا حديث دون أنهم ما إنجمو يخدمو إلا الخدمة هذيك متع التشويش الفكرى و الزندقة.

kacem

Anonyme a dit…

أولا نرجو من المشرف على هذه المدونة احترام حرية الانتماء السياسي اضافة الى عدم شتم هياكل ذات شرعية وليعلم جميع الجهلة أن حزب الخضر للتقدم هو الحزب السياسي الوحيد الذي له مستقبل لما للبيئة من مكانة في مختلف الأجندات السياسية والانتخابية في جميع بلدان العالم.
اذا جاءتك مذمتي من ناقص فدلالة على أني كامل.

الرجاء النشر ما دمت مناصرا لحرية التعبير