lundi 15 décembre 2008

الشركة التونسية للنقل بين المدن ورهان الجودة. ملاحظات مسافر زاده الصبر

رهان الجودة في منظومة النقل العمومي شعار رفعته وزارة النقل من أجل تحديث الأسطول والإرتقاء بالخدمات المسداة للمواطن . وحسب رأيي المتواضع أعتبر وأن الشركة التونسية للنقل بين المدن هي أكثر شركة مؤهلة ولو نظريا لتجسيم هذا الشعار لمجموعة من الأسباب لعل أهمها هو أن حافلات الشركة هي الحافلات الوحيدة في تونس إللي ما تركبش أكثر من طاقة إستيعاب الحافلة بإستثناء العطل والأعياد الرسمية كما أن هذه الحافلات هي الوحيدة في تونس إللي تعتبر ذات رفاهة ديما نحكي في القطاع العمومي . إلا أنه ورغم مرور قرابة السنة ونيف على تبني هذا الشعار فإن الجودة بصراحة قاعدة تمشي على ساقيها ويمكن ملاحظتها خاصة في الكيران الصفر وحتى في الميترو وخاصة مترو المروج بعد حذف الرحلات المبرمجة للحافلات. السؤال المطروح هنا هل تم إجراء تقييم شامل وموضوعي لواقع قطاع النقل العمومي في تونس إللي يبقى خيار إستراتيجي حبينا وإلا كرهنا وعمرها ما كانت السيارة الخاصة شعبية وإلا غيرها هي الحل. وأنا أعتبر وأنو مشكل تضخم الأسطول في تونس يعود بالدرجة الأولي لسياسة السيارة الشعبية. باش ما ندخلوش حديث في حديث نحب نقدم الملاحظات التاليةفي خصوص الشركة والمحطة متاع باب عليوة

بالنسبة للأسطول بصراحة هو في حاجة للمراجعة بالعربي ما عادش يخدم في نسبة هامة منو وهذا موش صعيب باش نلاحظوه يكفي المشاهدة بالعين المجردة وخاصة في السفرات اللياية وهنا يمكن الإشارة إلى أن بعض الحافلات معدة لنقل الركاب نحو مسافات تفوق 500 كلم وما يفوق 10 كراسي مكسرة وغير قابلة للإستعمال وذلك بشهادة السائق إللي يقولك الكرسي المكسر ما تقعدش فيه وباش ما نكونش متحامل على الشركة نعطيكم مثلا الحافلة المتوجهة لمدينة بن قردان والمبرمجة مبدئيا للسلعة الثامنة والنصف ليلا ونقول مبدئيا على خاطر في غالب الأحيان تنطلق بعد الوقت هذا بكثير .

التفاوت الكبير بين الحافلات وسوء توزيعها بين الخطوط. فالحافلات المتوجهة لجزيرة جربة هي من أحسن الحافلات المكيف يشتغل وجهاز التلفزة كذلك وساعة ساعة تلقى فيها فيديو جملة كما أن النظافة وحالة الكراسي ممتازة في حين أن بقية الحافلات في حالة بصراحة أقل من المتوسطة من ذلك توزر ونفطة والقصرين لا تلقى فيها تلفزة تخدم ولا كراسي مغلفة ونظيفةوحتى من الأبواب والنوافذ غالبا ما تكون في حالة سيئة وتصوروا حافلة تسير بسرعة 110 كلم في الساعة والأبواب أو النوافذ يتسرب منها الهواء البارد وهو ما كان عليه الحال في الحافلة المتوجهة من محطة باب عليوة إلى محطة مدنين في الليلة الفاصلة بين14 و15 ديسمبر2008 والتي وصلت لمدينة مدنين على الساعة 3و45 دقيقة تصوروا اواحد يعدى 7 ساعات كاملة وهو يعانق الريح بصراحة ياسر علينا الجودة هاذي الكل. لابد من تعهد الأسطول راهو موش معقول ونحب نتساءل علاش ها التفرقة راهو السفرة لمدنين تتكلف 22دينار موش لعب ويكتبلك في التذكرة حافلة مكيفة ويزيد يقتلك بالجودة وقت إللي يقلك سفرة طيبة.

في خصوص السواق لابد من تنبيههم لمسألة السرعة بصراحة يجروا برشة وحوادث الحافلات في المدة الأخيرة موجودة وبالتالي لا بد من مزيد التوعية والردع إن تتطلب الأمر ذلك.

في خصوص محطة باب عليوة تبقي مسألة مكان وقوف السيارات مشكلة كبيرة على خاطر موش معقول بوه على خوه سيارات خاصة وسيارات أجرة وحافلات وكل واحد يسوق على كيفوا . لا بد من التنظيم والمسألة موش مرتبطة بالفلوس وثمة المساحات كان النية ما ثماش.

بالنسبة لسيارات الأجرة بصراحة أنا تونسي ونتقلق كيف يبدوا يتعاركوا الصباح وكيف يبدو يفكوا في الركاب من باب الحافلات بصراحة شيء يحشم راهو يا عباد رزقك يجيك وأجلك تمشيلا ولابد من إحترام الأولوية.

بالنسبة للإطار العامل في المحطة وخاصة الأعوان المكلفين بعملية بيع التذاكر قليلا من رحابة الصدر يهديكم موش كلمتين خوات ما يطيقوهمش ومقارنة بسيطة بالأعوان التابعين للشركة الجهوية للنقل بنابل والموجودين على عين المكان تكفي لبيان الفارق

. أخير نقطة بصراحة ما نحبش نتعدى عليها مرور الكرام موش معقول راهو باش يكون مدخل بيوت الراحة مدخل مشترك بين النساء والرجال وخاصة وأن هذه الأماكن تكون دائما معبية يضهرلي ما يكلف شي كيف نحطوا باب للنساء وباب للرجال رفعا لكل حرج

Aucun commentaire: