تحية للشهداء الأبرار
حبيت نقول كلمة على موقف البعض من الإطارات العليا للإدارة التونسية ونحب نتناول المسألة هذه من زوز جوانب
الجانب الأول
يتعلق بالإطارات العليا إللي:
· فاتت السن القانونية وتلعب في الوقت الضايع ومازالت متمسكة بالكرسي وطامعة في السيارة الإدارية والمنزل الوظيفي وحصص الوقود.......
· اللي كانوا محسوبيبن على حزب التجمع وكانوا أعضاء في اللجنة المركزية متاعوا وتقلدوا مناصب في لجان التنسيق والمعتمديات والشعب وغيرها وعدد هام منهم مازال يمارس واسع صلاحياته
· إللي كانوا متغطرسين ومستبدين وإش ياذبانة ماثمة فالدنيا كان أنا ولو الإدارة نبعد عليها نهار واحد توا تبرك وغيرها من السفاسف إللي يكذبوا بيهم علينا ويصدقوهم هوما قبل غيرهم
إلى كل هؤلاء أقول إن لم تستح فأفعل ما شئت
الجانب الثاني
يتعلق بالإطارات المعتصمة يوم الإثنين بساحة القصبة وأغلبهم من إحدى الفئات الثلاث طالبين برد الإعتبار والحماية من الإعتداءات اللفظية للمواطنين. نحب نقول وأنو الإدارة يحكمها مبدأ هام وهو مبدأ حياد الإدارة والمبدأ هذا ماكانش موجود في العهد البائد وبالتالي بالنسبة للمواطن فإن كل مدير أو مدير عام هو بالضرورة تجمعي وبالتالي من رموزالنظام السابق وهو في نسبة هامة منه صحيح. وبالتالي أقول لهؤلاء هل يمكن أن نقارن ما تتعرضون له مع ما تعرض له المعذبون في الأرض سواءا خلال الثورة أو قبلها أوداخل السجون والمعتقلات وبالتالي لا بد من التحلي بالمسؤولية والتعامل الحضاري مع الوضع ومحاولة التكيف مع كل لظروف موش ما نعرفوا من الإدارة كان حضرة الجناب وسيادتكم وعنايتكم......وأنا أقول وأن هذه المرحلة هي مرحلة إعادة ثقة بين الإدارة والمواطن ولكن إلى حد الأن فشلت الإدارة في هذا المسعى خاصة مع المطالبة بالزيادة في الأجور والترسيم وغيرها من الطلبات التي تكشف اليوم عن أنانية قبيحة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire