dimanche 24 août 2008

خمسة قتلى على طرقاتنا يوميا . إلى أين...

تشير أخر إحصائية أن معدل القتلى على طرقاتنا يوميا بلغغ خمس قتلى بدون إعتبار الجرحي والخسائر المادية الاخري وحسب نفس المصادر إللي هي وزارة الداخلية والتنمية المحلية والجمعية التونسية للوقاية من حوادث الطرقات بلغت هذه الحصيلة 18 قتيلا يوم الجمعة الفارط ولكم أن تتصوروا كم من عائلة هزها هذا الكابوس هذه الصائفة. أمام هذا الوضع الذي أصبح لا يمكن المرور عليه أو تجاهله لا بد من تقديم بعض الملاحظات حول تعامل حرس المرور والشرطة مع مستعملي الطريق للحد من هذا النزيف
لا بد من توجيه تحية إكبار للمجهود المبذول من طرف جميع الأعوان والإطارات لكن هذا لا يحجب بعض النقائص
لا بد من القضاء على ظاهرة التدخلات في المخالفات المرورية وجرت العادة أن السائق المخالف ولدى مطالبته بأوراق السيارة ينفى وجود أي وثيقة تخصه وتخص السيارة حتى لا يتمكن العون من تحرير المحضر وبالتالي يفتح الباب واسعا للتدخلات وبالتالي يفقد هذا المجهود أي جدوى ولا يدفع الفاتورة في النهاية إلا المواطن البسيط الذي يمتثل لطلب عون المرور ويمده بأوراقه الشخصية وأوراق السيارة ويصبح بالتالي منظومة القيم معكوسة إللي يحترم القانون يعملولوا محضر وإللى يخالف القانون يمشي بأكتافو ويحكي بيها من قهوة لقهوة وبالتالي لا بد من تطبيق القانون أما على الجميع يبارك فيكم
لا بد من تغيير وظيفة الأعوان الراجعين بالنظر لوزارة الداخلية سواء الشرطة أو حرس المرور من الوظيفة التوعوية إلي ظهر بالكاشف محدودية نتائجها إلى الوظيفة الردعية وإللى غلط يتحمل مسؤوليتوا.
لا بد من البداية بالأخطاء البسيطة والمتأمل لحركة المرور بالعاصمة يكتشف العوج إللى يعيط منو البقر في السياقة وتفرجو نهاية شارع الحرية من جهة الباساج وإلا مفترق الطرق متاع مستشفى شارل نيكول وإلا مفترقات ساحة باستور وغيرها من النقاط الحمراء راهو الخطأ مهما كالن بسيط كيف ما يتعاقبش عليه صاحبو يدخل في طبيعتو ويولي شيئ عادي وإسألوا مدربي السياقة ما أسهل تعليم إنسان عمروا ما ساق وإلا إنسان تعلم على قاعدة موش صحيحة.
طريقة عمل بعض أعوان حرس المرور والتي لا تهدف بالأساس لضمان السلامة المرورية بقدر ما تهدف لمعاقبة السائق من ذلك أنو تلقى العون متخبي ورا شجرة وإلا في دورة وإلا ناصب الرادار في بلاصة فيها بلاكة خمسين ويشد في شكون يجري في 65 ويعديلوا في محضر وبلاكة خمسين موجودة قدام مدرسة والمدرسة مسكرة في الصيف لا بد من التركيز في مرحلة أولى على النقاط المصنفة خطيرة والمناطق السياحية و لا بد من الردع
حالة الطرقات خاصة في الجنوب وخاصة طريق قابس مدنين المعروف بطريق الموت لوجود الشاحنات الثقيلة بصفة مهولة مع كثرة الخطوط المتواصلة والسرعة الجنونية للأشقاء الليبين وسائقي سيارات الأجرة وأترككم تتصورون السيناريو. كذلك طريق مدنين بنقردان وطريق مارث بطاح جربة وهي طرقات تشهد ظغطا كبيرا في حين أن حالاتها لا تليق بما شهدته البنية الاساسية في تونس ولا بد من إيجاد حل سريع وخاصة للشاحنات الثقيلة
لا بد من مراجعة التعامل مع أبناء التونسيين بالخارج لأن أغلبهم غير متعود على السياقة في بلد المهجر حيث أن الأغلبية الساحقة تستعمل وسائل النقل العمومي وبالتالي إذا إلتقي إنعدام الخبرة والتمرس على المقود والسيارات القوية والرياضية يصبح الوضع خطيرا
ملاحظة مشتركة بين مجموعة هامة من الحوادث في الجنوب التونسي وهي ظاهرة إشتعال السيارات في الحوادث نظرا لإنتشار ظاهرة بيع بنزين الشقيقة ليبيا وأنا أتوجه بسوال بسيط كيف يدخل البنزين مثلا لجزيرة جربة وهي ذات مدخل واحد من جهة بن قردان ولا يتم التفطن إليه ولماذا مثلا ينقطع تماما أيام الإحتفال بعيد الغريبة كما أن طرق عرض هذه المادة على الطريق العام تمس صراحة بصورة تونس أمام السياح
هذه مجموعة من الخواطر وربي إن شاء اله يسترنا ويستركم ويخرجنا منها سالمين
.

1 commentaire:

Anonyme a dit…

مانعرفش هل أنو البلوغ متاعي مقروء وإلا لا ونحب شكون ينورني باش نحسنو كيفاش نعما روابط مع مدونات أخرى وشكرا