قرأت كثيرا وسمعت كثيرا عن مسرحية مادام كنزة. ساعة ونصف من الضحك المتواصل. نص ممتاز وأداء مميز. فعزمت على المشاهدة لأخذ نصيب من المتعة و ليكون الحكم موضوعيا على هذا العمل. إقتطعت تذكرتين وأصطحبت زوجتى وقصدنا قاعة الكوليزي. بعد المتابعة والفرجة اردت أن أسوق بعض الملاحظات حول المسرحية وخاصة حول نص المسرحية
أداء الممثلة وجيهة الجندوبي كان فوق المتوسط وأجادت دورها في ما يتعلق باللهجة والحضور الركحي رغم أن مؤهلاتها البدنية توحي بغير ذلك من ناحية الوزن.
الجانب الهزلي متوفر في المسرحية ولكن ليس ساعة ونصف من الضحك المتواصل. لحظات متفرقة ولو حاولت ترتيبها من بين المسرحيات الأخيرة التي تابعتها لكانت الأخيرة والمسرحيات من قبيل واحد منا لجعفر القاسمي وأحنا هكة لكمال التواتي وحي الأكابر لنصر الدين بن مختار.
الإيحاءات الجنسية كانت مباشرة وفضة في بعض الأأحيان من قبيل التمرين الأول من كتاب البطن المثالي الذي يقوم على الإستلقاء على الظهر ورفع الساقين أوالمؤهلات البدنية للمنوبي أو المشهد المتعلق بتفسير المثل الشعبي التونسي يقتل الحنش بما يقابل مؤخرته في اللهجة الدارجة التونسية وهو مشهد حسب تقييمي الشخصي مسقط ولا يمكن التعلل بوجود المثل في الموسوعة التونسية للأمثال الشعبية والتي يمكن أن نجد فيها مجموعة من الأمثال المتدنية أخلاقيا وهو ما لا يشرع لتناولها داخل عمل إبداعي
المشهد الخاص بالموافقة على إقامة المدفئة حيث تم ذكر الأأنبياء بكثير من التهكم من قبيل إبراهيم متاع الذبيحة ونوح متاع الفلوكة ووضعهم في نفس المرتبة متاع بابا نوال فيه كثير من التجني والتهكم وهو نفس الموقف المتخذ من الحجاب وكان من الأحري تقديم موقف المؤلف بإعتدال أكثر وتسامح أكبر
كما أن الحديث عن الواقي الذكري وتشجيع الأم لإبنها على الزني بصراحة أمور لا يمكن أن تضحك. هذا بالإضافة لبعض الكلمات التي تصنف كلغة شارع.
وجود حيز هام من النقد الموجه وهو جانب مهم
وجود حد أدني من الضمار
هذه ملاحظاتي الشخصية حول المسرحية ودعوة لمزيد الإجتهاد على مستوى النص وإختيار موضوع واضح للمسرحية
أداء الممثلة وجيهة الجندوبي كان فوق المتوسط وأجادت دورها في ما يتعلق باللهجة والحضور الركحي رغم أن مؤهلاتها البدنية توحي بغير ذلك من ناحية الوزن.
الجانب الهزلي متوفر في المسرحية ولكن ليس ساعة ونصف من الضحك المتواصل. لحظات متفرقة ولو حاولت ترتيبها من بين المسرحيات الأخيرة التي تابعتها لكانت الأخيرة والمسرحيات من قبيل واحد منا لجعفر القاسمي وأحنا هكة لكمال التواتي وحي الأكابر لنصر الدين بن مختار.
الإيحاءات الجنسية كانت مباشرة وفضة في بعض الأأحيان من قبيل التمرين الأول من كتاب البطن المثالي الذي يقوم على الإستلقاء على الظهر ورفع الساقين أوالمؤهلات البدنية للمنوبي أو المشهد المتعلق بتفسير المثل الشعبي التونسي يقتل الحنش بما يقابل مؤخرته في اللهجة الدارجة التونسية وهو مشهد حسب تقييمي الشخصي مسقط ولا يمكن التعلل بوجود المثل في الموسوعة التونسية للأمثال الشعبية والتي يمكن أن نجد فيها مجموعة من الأمثال المتدنية أخلاقيا وهو ما لا يشرع لتناولها داخل عمل إبداعي
المشهد الخاص بالموافقة على إقامة المدفئة حيث تم ذكر الأأنبياء بكثير من التهكم من قبيل إبراهيم متاع الذبيحة ونوح متاع الفلوكة ووضعهم في نفس المرتبة متاع بابا نوال فيه كثير من التجني والتهكم وهو نفس الموقف المتخذ من الحجاب وكان من الأحري تقديم موقف المؤلف بإعتدال أكثر وتسامح أكبر
كما أن الحديث عن الواقي الذكري وتشجيع الأم لإبنها على الزني بصراحة أمور لا يمكن أن تضحك. هذا بالإضافة لبعض الكلمات التي تصنف كلغة شارع.
وجود حيز هام من النقد الموجه وهو جانب مهم
وجود حد أدني من الضمار
هذه ملاحظاتي الشخصية حول المسرحية ودعوة لمزيد الإجتهاد على مستوى النص وإختيار موضوع واضح للمسرحية
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire