قيل في تعريف العنبر أو العنبرة هي مادة ذات رائحة عطرية فواحة .لكن إللي يقصد العنبرة الموجودة في مركب سياحي
بمدينة قربة وهي عبارة عن مقهي لا يجد الرائحة العطرية ولا والوا كيف ما يقولوا الأشقاء الجزائريون.. تصوروا ساعةو10 دقائق للحصول على ما طلبنا وذلك بعد ثلاث أو 4 محاولات وفي الأخير كدنا نتشابك. والأأمرإللي يحز في النفس وأنو المقهي المشكلة ليست في الحضور بإعتباره عاديا الحقيقة وأنو القهوة معبية ولكن ليس لدرجة عدم وجود أي كرسي . الغريب أن الندلاء يتعاملون بمبدأ إللي تعرفوا خير من إللي ما نعرفوش إللي يجي الاخير يتسربا الأأول وشوف الوجوه وفرق اللحم وقت إللي كلمت ألقائم على القهوة ( ) قاللي بما معناه إستنى وإلا تجبد روح والله لو كان موش معايا ضيوف لا نزيد فيها لحظة أما الله غالب ومن بعد جاء أحد الندلاء وشرح الوضعية وهي بصراحة تأسف فالمقهي يخدم بعدد ناقص من الندلاء ثمة واحد تعب روح وقعد الجناح إللي هو مسؤول عليه فارغ . الحاصيلوا ندمت إللي مشيت للعنبرة وبالنسبة للسيد مادامك تخدم في العنبرة يجي نهار وتتطلع ريحتك أما المعفنة وكل إناء بما فيه يرشح.